الزوار

Flag Counter

الجمعة، 4 أكتوبر 2013

عسر الكتابة

 عسر الكتابة المعروف بالديسغرافيا :
هي عبارة عن خلل وظيفي بسيط في المخ بحيث يكون الطفل غيرقادرعلى تذكر التسلسل لكتابة الحروف أو الكلمات فالطفل يعرف الكلمات التي يرغبُ في كتاباتهاويستطيع نطقها وتحديدها عند مشاهدته لها  ولكنه غير قادر على تنظيم وإنتاج الأنشطة المُركبّة اللازمة لنسخ أو كتابة الكلمة من الذاكرة.

فما هي المؤشرات التي يمكن ملاحظاتها على الأطفال ذوي عسر الكتاية ؟؟ا

تشير الدراسات والبحوث التي تناولت صعوبات ومشكلات الكتابة لذوي صعوبات التعلم إلى ما يلي:
-  أوراقهم أو دفاترهم متخمة (ممتلئة) بالعديد من الأخطاء في التهجي, والقواعد الإملائية والنحوية والتراكيب اللغوية واستخدام علامات الترقيم (النقط, الفواصل) وتشابك الحروف.

يغلب على كتاباتهم أن تكون جامحة وغير منضبطة وتفتقر إلى التنظيم والضبط وحذف بعض حروف الكلمات مثل: حروف البداية والنهاية أو الوسط أو إضافة بعض الحروف التي لا ترتبط بالكلمات موضوع الكتابة.

-  
يكتبون ما يرد على أذهانهم بغض النظر عن مدى ارتباطه بموضوع الكتابة ويستخدمون جمل قصيرة ومفككة تفتقر إلى المعنى والمضمون.

يفتقرون إلى المعرفة أو الخلفية المعرفية التي تمكنهم من توليد الأفكار أو ترابطها وتنظيمها وصياغتها.

يستخدمون استراتجيات تعلم غير ناضجة وغير فعالة ولا يستفيدون بصورة كافية من التصحيحات التي يجريها المدرسون على واجباتهم وأعمالهم كما أنهم لا يقومون بكافة التصحيحات المطلوبة

كتابة بطيئة جداً، حيث تكون مشوشة من ناحية شكل الحرف واتجاهه، والمكان بالورقة والسطر.
نقص بتتابع الكلمات  وتصميم الأحرف وتنظيمها مما تظهر قراءة مشوشة للكلمات.
-  
تهجئة مشوشة وغريبة وذات مستوى منخفض لقراءة الطفل.

-  
صعوبة كتابة الأحرف وخاصةً النشاطات التي تتطلب العضلات الدقيقة مثل الرياضة وبناء المكعبات.

اصطدام الأسطر ببعضها البعض (لا يوجد فراغات بين كل سطر وسطر).

-
الورقة غير نظيفة وغيرمرتبة.

-  
فروقات واضحة بالكتابة بين قطعة نسخت عن اللوح وبين قطعة كتبت من كتاب وضعت بجانب الطالب.

-  
يستخدم الممحاة كثيراً.
-
الاجابات الكتابية لديه قصيرة جداً مقارنة مع الاجابات الشفهية.

فرق كبير في الخط بين قطعة قام الطالب بنسخها وبين اجابات قام الطالب بكتابتها دون نسخ.

يكتب كلمات ناقصة.

-  
وضع اليد والذراع والجسم تجاه الورقة المستخدمة للكتابة عليها.
شكل الحرف الذي يكتبه أما صغيراً أو كبيراً.
عدم التناسق بين شكل الأحرف والكلمات.
ميل الأحرف اما أن تكون شديدة أو أن الأحرف غير منتظمة.
الفراغات بين الأحرف والكلمات متنافرة أو ضعيفة جداً.
سرعة الأطفال بالكتابة، تكون سريعة جداً أو بطيئة جداً.
-  
كتابة الكلمة بعكس اتجاهها الصحيح.
-  
يبذل التلميذ جهد كبير أثناء الكتاب
 
رموز خطية سائدة، حيث أن معظم الطلاب الذين يعانون من صعوبة الكتابة يستعملون حرف سائد يمثل نغمة معينة مثال:(طالب معين لديه حرف الطاء سائد فعندما يسمع كلمات فيها نغمات لأحرف معينة مثل "تاء" فإنه يقوم بكتابة الكلمة بحرف "طاء" مثال( توت – طوط).


كيف أتعاملُ مع طفلٍ لديه مظاهر صعوبة الكتابة؟؟

1-    استخدام الوسائل التعليمية الملائمة لتعلم الكتابة:
تلعب الوسائل التعليمية دورا بارزا ومهما في التربية والتعليم وذلك في مختلف المواد الدراسية ولمختلف المواد التعليمية ولكنها تبدو أكثر أهمية بالنسبة للمبتدئين إذ أن استخدامها يسهل على المعلم عملية التعليم وتوفر عليه الجهد والوقت في مقابل مساعدة التلاميذ على التعلم بيسر وسهولة ومن هذه الوسائل:

البطاقات:
 مثل:بطاقات يكتب عليها كلمات مختلفة توزع على التلاميذ ليكلف كل منهم بكتابة الكلمة المكتوبة على البطاقات الأخرى. أو بطاقات بيضاء توزع على التلاميذ ليطلب كتابة اسم حيوان أو نبات أو إنسان.

الأشرطة:
إذ يسجل المعلم بعض الكلمات على شريط ثم يكلف التلاميذ بكتابتها حال سماعهم لها.
لوحة خاصة:
لكل تلميذ يكتب عليها اسمه واسم أبيه ومكان ميلاده مثلا
.

الرحلات والنزهات الخارجية والداخلية:
التي يمكن للمعلم القيام بها مع تلاميذه ثم يكلفهم بكتابة ما يتذكرونه من ما شاهدوه على شكل جمل وكلمات
.

- إعادة نسخ جمل قصيرة بدقة لمعرفة هل يحذف بعض الحروف أو يكتبها بطريقة غير صحيحة.

-أخذ عينات من كتابة الطفل للحروف والكلمات التي تشكل جملا تدور حول موضوع ما
.

- كتابة عينات من الحروف المتشابهة(ب/ت/ث أو ج/ح/خ)

- كتابة الأرقام بشكل متتابع أو غير متتابع.

- رسم الأشكال الهندسية.

2-    علاج صعوبات مهارات تشكيل الحروف وكتابتها:
ويشمل هذا عدة إجراءات تتخذ مع الطفل:
- النمذجة: أي تقديم نموذج للطفل لحرف لكي يقلده بعد أن يسميه له المدرس.

- ملاحظة العوامل المشتركة: بين الحروف ( ب- ت- ث ),(ج-ح-خ),(ف-ق) ..

- المثيرات الجسمية: ويقدمها المدرس بتوجيه حركة يد الطفل وبصره نحو اتجاهات منفصلة ومتصلة في شكل حروف وكلمات ليكتبها أو يستكملها فيما بعد, ويمكن أن يستخدم الأسهم أو النقاط الملونة.

- التتبع: وذلك من خلال رسم نماذج منقطة ثم يقوم الطفل بالسير عليها بالقلم, وتكون النماذج ما بين الحروف البارزة والمنفصلة
.

- النسخ: حيث يقوم الطفل بنسخ قطعة الأحرف المتشابهة فيها ملونة حيثُ يكون كل حرف بلون معين ويقوم الطفل بإعادة كتابتها أكثر من مرة حتى يتعرف على كتابة الحروف المتقاربة ويستطيع تمييزها.

- التعبير اللفظي: (الشفهي أو الكلامي) حيث ينطق الطفل أو يلفظ ما يكتبه.

- الكتابة من الذاكرة: أي يكتب الطفل الحروف دون مساعدة من مثيرات المدرس.

- التكرار: حيث يطلب من الطفل تكرار كتابة الحروف حتى يتقنها مستخدما أكثر من حاسة.
- تصحيح الذات والتغذية المرتدة: من خلال نموذج يرجع إليه الطفل ويقارن به ما كتبه ليرى خطأه من صوابه ومن أمثلته: لوحة الحروف الهجائية
.

- التعزيز: بالمدح والتشجيع والتصحيح أو التصويب من جانب المدرسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق