الزوار

Flag Counter

الجمعة، 14 يونيو 2013

هذا لسانُ حالهم ...فكيف سننقذهم (1) !!!

 تلميذةٌ أنا كباقي رفاقي موجودة في الصّف أجلسُ في مكانٍ مُهمّش لا أدري لماذا...
معلّمتي تقول أنّي كسولة ودائمة العصبية وأقوم   بسلوكياتٍ غريبة لكنني لا أعي هذا الأمر رفاقي يبتعدون عنّي يوماً بعد يوم...في الملعب أمشي وحيدة...أضرب رفاقي أحياناً وأكون لطيفةً أحياناً أخرى...أسمع معلّماتي وهنّ يتهامسن عنّي وأنه مهما حاول أي أحدٍ أن يُساعدني فإنني لن أتطور...يلقون باللوم على أهلي ولكن أبقى أنا الضحية بين أهلي ومدرستي..لا أحد يعلمُ عن حالتي شيئأو حتّى كيف يتصرّفُ معي وأنا سأبقى هكذا إن لم يتدخّل أحدٌ على الفور لإنقاذي...وسأكبُر يوماً وأكون عبئاً على مجتمعي وضحيّةً لإهمال الذين يُنادون بإسم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة حبراً على ورقٍ النّسيان...ويكسبون على إسمي وكلّ أقراني ما ينبغي عليهم أن يُقدّموه لنا واجباً وليس جميلاً أو معروفا!!



يتبع آلية العمل اللازمة لمثل هذه القصّة....


السبت، 8 يونيو 2013

الولد المختلف والتربية المختصة

    في أوّل ورشةِ عملٍ قمتُ بها في عملي كانت موجّهة لأساتذة الأنروا ومعلمات الروضات في مخيمي الرشيدية والبرج الشمالي في  صور قمت بإستخدام عرض البور بوينت كمدخل ومقدّمة لمعنى التربية الخاصة والولد المختلف كما كان فيها بعض الإرشادات الأوليّة التي يمكن للمعلم او المعلمة إستخدامها داخل الصّف مع الطفل الذي يعاني من صعوبات تعلّمية أو لديه حاجة خاصّة...

http://www.slideshare.net/minawisakina/presentation1-22663806

نستطيعُ أن نُعلّم بأساليب حيوية!

حين نسعى لتعليم أطفالنا، علينا أن نأخذ بعين الإعتبار أن أي طفلٍ لا يستطيعُ أن يتعلّم بالتلقين...فكيف إذا كان من ذوي الصّعوبات التعلّمية؟
 لماذا لا نمنح أطفالنا  فرصةً  كي يُجرّبوا بأنفسهم ويكتشفوا من خلال التجربة؟!
لماذا لا نسعى لتنويع أساليب تدريسنا بالطرق المحببة لقلوبهم؟!
 ما المانع أن نفكّر ونبحث عن طرقٍ ندمج فيها الهدف التّعلمي بلعبةٍ ما فتصيرُ أقرب إلى الأطفال و ترسخ في عقولهم؟؟
... هذه تجربتي المتواضعة أعرضها عليكم وأتمنى أن تشاركوني آراءكم بها

الخميس، 6 يونيو 2013

ماذا أفعل حين أجدُ في صفّي طفلاً مختلف؟؟؟

لكلّ واحدٍ منّا له احتياجاته الخاصّة...
 وهكذا يكون مجتمعنا الصّغير داخل الصّف...
فكيف نتعامل مع أطفالنا لنحوّل حاجاتهم الخاصّة إلى طاقة إيجابية لإستثمارها؟؟؟


  1-  حدّد نقاط الضّعف التي يعاني منها الطفل والمعوقات التي يواجهها.

   2-  كيّف المنهج الدراسي ليتناسب مع قدرات طفلك، على سبيل المثال إذا كان يصعب     
عليه كتابة الإملاء المؤلفة من خمسة أسطر قم بتخفيف الأسطر حسب قدرة الطّفل.

3-    نوّع أساليب التعليم والأنشطة وابتعد عن اسلوب التلقين وذلك بإستخدام عمل المجموعات والأنشطة الثنائية والمسابقات الفريقية والوسائل المسهلة كالصور والألعاب التعليمية ومناقشة الطفل كي يستنتج المعلومات بنفسه.

4-    زوّد طفلك ببرنامج يومي يوضح له واجباته ومهماته ويساعده على تنظيم أموره خاصّةً حين يعاني من صعوبة في تنظيم وقته وأولوياته وذلك من خلال أنشطة تعليمية عبر اللعب لتنمي له هذه المقدرة.

5-   شجعه وامدحه على كلّ عمل جيّد أو مبادرة يقوم بها مهما كانت بسيطة، وركّز على كلّ شيئ إيجابي عنده، وأشعره بتقديرك له على الجهد الذي بذلهُ.


و أخيراً جرّب أي شيئٍ ما عدا الإزدراء والتّوبيخ، فالطفل إنسانٌ ذو مشاعر وحسٍّ مرهف لا يليقُ بنا كمربّيين التقليل من إحترامه!
                         المصدر: http://mommylife.net/archives/2012/09/29/special%20needs%20kids.jpg

كم من طفلٍ لدينا يُشبهُ إيشان؟؟؟!!!

داخل صفوفنا التعليمية أطفالٌ لا يشبهون ذويهم الكلّ يتجاوب معنا، امّا هم فيعيشون بعالمٍ خاص لا يسمعون ما نقول ..لا يرون بنفس عيوننا..من هم هؤلاء الأطفال؟
هلّ مرّ عليكم مثلهم؟ ماذا فعلتم؟
شاهدوا هذين الجزئين من الفيلم الهندي "إيشان" وحاولوا أن تعيدوا النظر في حياتكم الصّفية....


رابط الجزء الأول: http://www.youtube.com/watch?v=rfa6FpwcQNU
رابط الجزء الثاني: http://www.youtube.com/watch?v=eDcOW5pGI_s